تراجع الأسهم السعودية في افتتاح تشرين الثاني- نظرة على الأداء والقطاعات الرائدة

المؤلف: أحمد الرشيد من الرياض10.13.2025
تراجع الأسهم السعودية في افتتاح تشرين الثاني- نظرة على الأداء والقطاعات الرائدة

استهلت الأسهم السعودية تعاملات شهر تشرين الثاني (نوفمبر) بانخفاض ملحوظ بلغ 42 نقطة، أي ما يعادل 0.5 في المائة، لتستقر عند مستوى 7864 نقطة. كما شهد مؤشر "إم تي 30"، الذي يعكس أداء الأسهم القيادية في السوق، تراجعا هو الآخر بمقدار سبع نقاط، أي بنسبة 0.6 في المائة، ليغلق عند 1055 نقطة.

هذا الهبوط في السوق يمثل الجلسة الثالثة على التوالي، بيد أنه جاء بوتيرة أهدأ من الجلسات السابقة، مما يشير إلى ظهور قدر من الاستقرار، والذي قد يمثل انطلاقة نحو معاودة اختبار مستويات 8000 نقطة. ومع ذلك، من المتوقع أن يواجه السوق مقاومة عنيفة بالقرب من مستوى 8090 نقطة، والذي قد يصعب تجاوزه في ظل المعطيات الراهنة. وفي غياب نتائج أعمال إيجابية من الشركات خلال الفترة المتبقية من الإعلان، والتي ستنتهي في غضون أسبوعين، واستمرار استقرار أسعار النفط، والتباطؤ المستمر في تفشي جائحة كورونا، فإن فرص تعرض السوق لضغوط بيعية تظل واردة إلى حد كبير.

من منظور فني، من المرجح أن يجد السوق دعما عند مستوى 7750 نقطة، مع احتمال كسره وصولا إلى مستويات 7500 نقطة.

نظرة عامة على أداء السوق

افتتح المؤشر العام التداول عند مستوى 7886 نقطة، وشهد تذبذبا ملحوظا بين الارتفاع والانخفاض. سجل المؤشر أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 7920 نقطة، محققا مكاسب طفيفة بنسبة 0.16 في المائة، في حين سجل أدنى مستوى له عند 7842 نقطة، متكبدا خسائر بنسبة 0.8 في المائة. وفي نهاية المطاف، استقر المؤشر العام عند 7864 نقطة، متراجعا بمقدار 42 نقطة، أي بنسبة 0.54 في المائة. وشهدت السيولة انكماشا ملحوظا بنسبة 35 في المائة، أي ما يعادل 2.7 مليار ريال، لتصل إلى خمسة مليارات ريال، وهو أدنى مستوى لها منذ مطلع شهر آب (أغسطس) الماضي. بالمثل، انخفض حجم الأسهم المتداولة بنسبة 36 في المائة، أي ما يعادل 126 مليون سهم، ليصل إلى 229 مليون سهم متداول. أما فيما يتعلق بالصفقات، فقد تراجعت بنسبة 30 في المائة، أي ما يعادل 117 ألف صفقة، لتصل إلى 277 ألف صفقة.

أداء القطاعات

شهدت سبعة قطاعات ارتفاعا في أدائها، بينما تراجعت بقية القطاعات. تصدر القطاعات المرتفعة قطاع "التطبيقات وخدمات التقنية" بنسبة ملحوظة بلغت 2.77 في المائة، تلاه قطاع "التأمين" بنسبة 1.1 في المائة، وحل ثالثا قطاع "تجزئة الأغذية" بنسبة 0.78 في المائة. في المقابل، تصدر القطاعات المتراجعة قطاع "النقل" بنسبة 1.5 في المائة، يليه قطاع "المرافق العامة" بنفس النسبة، وحل ثالثا قطاع "إنتاج الأغذية" بنسبة 1.4 في المائة.

من حيث حجم التداول، تصدر قطاع "المواد الأساسية" قائمة الأكثر نشاطا بنحو 20 في المائة، وبقيمة تداول بلغت مليار ريال، تلاه قطاع "التأمين" بنحو 15 في المائة، وبقيمة 765 مليون ريال، وحل ثالثا قطاع "المصارف" بنحو 9 في المائة، وبقيمة 469 مليون ريال.

أداء الأسهم

تزعم قائمة الأسهم المرتفعة سهم "وفرة" بنسبة صعود كبيرة بلغت 9.99 في المائة، ليغلق عند 80.40 ريال، تلاه سهم "أنعام القابضة" بنحو 9.92 في المائة ليغلق عند 86.40 ريال، وحل ثالثا سهم "الدرع العربي" بنفس النسبة ليغلق عند 19.72 ريال. وعلى النقيض من ذلك، تصدر قائمة الأسهم المتراجعة سهم "طباعة وتغليف" بنحو 5.73 في المائة ليغلق عند 20.08 ريال، يليه سهم "الكثيري" بنحو 5.5 في المائة ليغلق عند 75.50 ريال، وحل ثالثا سهم "تهامة" بنحو 4.9 في المائة ليغلق عند 42.60 ريال.

من حيث قيمة التداول، كان سهم "الأسماك" الأكثر نشاطا بقيمة 182 مليون ريال، يليه سهم "الكابلات" بقيمة 167 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "الراجحي" بقيمة 161 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة